لـ5 سنوات.. نحو 1500 قتيل بسبب هجمات كيميائية في سوريا

Image source: Reuters

قتل نحو 1500 شخص خلال هجمات كيميائية في سوريا استمرت لـ5 سنوات.

وبحسب تقرير الجمعية الطبية السورية الأمريكية، في شباط/ فبراير 2016، فإنه قتل نحو 1491 شخصاً، وأصيب 14 ألفاً و581 شخصاً، خلال 161 هجوم كيميائي موثق في سوريا، أكثر من ثلث الهجمات استخدم فيها الكلور.

وأكد التقرير أن الغالبية العظمى من الهجمات الموثقة والخسائر المدنية التي تلت ذلك، ارتكبها النظام السوري ضد المدنيين، كما حدثت أغلبية الهجمات بعد إصدار قرار مجلس الأمن الذي يدين استخدام السلاح الكيميائي في سوريا عام 2013.

وكانت حكومة النظام نفت مسؤوليتها ارتكاب الهجوم الكيميائي “الأكثر تدميراً” في غوطة دمشق في شهر آب/ أغسطس 2013، والتي استخدم فيها غاز السارين وقتل أكثر من 1000 شخص.

ودفع هجوم الغوطة الكيميائي 2013، منظمة الأسلحة الكيميائية إلى إجبار النظام السوري على قبول اتفاقية الأسلحة الكيميائي، من خلال القرارات ذات الصلة الصادرة عن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2118 في عام 2013.

وتنص الاتفاقية على وقف الاستخدام والقضاء على مخزون الأسلحة الكيميائية السورية. كما أن التقاعس عن التصدي للانتهاكات يضر بمصداقية هذا القرار وغيره من القرارات.

وكان مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا CVDCS، وقع مذكرة تفاهم مع آلية التحقيق المشتركة كونه شريك للتحقيقات الأولية التي قامت بها بعثة تقصي الحقائق والتي تم اعتماد تقاريرها كمرجعية لتحقيقات الآلية. و قد قدم مركز التوثيق قائمة بالأدلة والشهود التي ساهمت بدعم تحقيقات الآلية واستنتاجاتها.

ومنذ الحرب العالمية الأولى، تعتبر الأسلحة الكيميائية أحد أكثر أسلحة الدمار الشامل خطورة، ولها آثار لاإنسانية مرعبة وخفية ومؤلمة.

Scroll to Top