وصلت أحياء دمشق الغربية.. استهداف مبنى البحوث العلمية يثير روائح واخزة

الصورة من غوغل ماب

اشتكى سكان الريف الغربي من العاصمة دمشق من انتشار روائح كريهة عقب الضربات الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت مركز البحوث العلمية في جمرايا قرب دمشق مساء الأحد 31 آذار 2024.

وشبه قاطنو الأحياء التي وصلتها تلك الروائح الواخزة برائحة الكبريت أو الكلور، في حين وصفها آخرون برائحة المبيدات الحشرية، أو الأسلاك المحترقة.

شهود عيان أكدوا لمركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا صحة هذه المعلومات، مشيرين إلى أن الروائح كانت واضحة غربي دمشق “مناطق مشروع دمر وقدسيا”، وصولاً إلى منطقة المزة داخل العاصمة.

 /><figcaption id=خريطة انتشار روائح غريبة نحو الريف الغربي لدمشق وصلت حتى دمر وقدسيا عقب قصف إسرائيلي طال مركز البحوث العلمكية في جمرايا

وأثارت هذه الروائح حالة من التوتر والذعر بين الأهالي، خاصة وأنها جاءت عقب استهداف مركز البحوث العلمية، الذي استخدمه النظام السوري لتصنيع أسلحة كيميائية، ما يعزز المعلومات والمخاوف من مواصلة النظام السوري تصنيع هذه الأسلحة

المحرمة دولياً.

ويطالب مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وكافة الدول الأعضاء، بإلزام نظام الأسد بالإيفاء بتعهداته الدولية تجاه تفكيك كافة الأسلحة الكيميائية وتدميرها. 

Scroll to Top