وقال أرياس، في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بمشاركة سورية: “ما زالت هناك أسئلة عالقة (…) لتوضيح النقص في التصريحات الأولية” لسورية بشأن ترسانتها الكيميائية.
وأضاف أنّ “سؤالين رئيسيين يتطلبان التزاماً حازماً ومتواصلاً من الأسرة الدولية في سورية، للتحقق من أنّ سورية أعلنت عن مخزونها من الأسلحة الكيميائية بالكامل وللتحقيق في الادعاءات باللجوء إلى الكيميائي كسلاح في سورية”.
وذكر مدير المنظمة بأنّه “يعود إلى سورية أمر احترام التزاماتها الدولية بالكامل”. وتحدث عن فريق في المنظمة مكلف بتحديد المسؤولين عن استخدام أسلحة كيميائية في سورية، موضحاً أنه “ينتظر تقريراً أول في الأشهر المقبلة”.
وأشار دبلوماسي غربي إلى احتمال كبير أن تحاول سورية استخدام أسلحة كيميائية في إدلب (شمال غرب)، التي ما زالت خارجة عن سلطة النظام.
وذكر دبلوماسي طالباً عدم كشف هويته، أنّ “اليوم الذي تطلق فيه القوات السورية حملة إدلب، يمكن أن تستخدم الوسيلة نفسها، استخدام أسلحة كيميائية لترهيبها”، موضحاً أنّ “الأمر مجد ويتم بسرعة، نرى مدنيين يغادرون المنطقة ونرى مجموعات مسلحة تفاوض حول استسلامات”.
وقال مصدر دبلوماسي آخر إنّ روسيا دانت من جديد خلال الاجتماع عمل المنظمة في سورية معتبرة أنّه “منحاز”.
(فرانس برس)
chemical_weapons CVDCS_sy_org CVDCS-sy.org justice_on_hold syria_chemical_attack