في الذكرى الحادية عشر لاعتماد القرار 2118.. مجلس الأمن يقيم إعلان النظام السوري تخلصه من الأسلحة الكيميائية

Image source: Wikimedia

قيّم مسؤولون في مجلس الأمن، إعلان النظام السوري بشأن تخلصه من ترسانته الكيميائية، ونشاطات أسلحته الكيميائية المتزايدة، تزامناً مع مرور 11 عاماً منذ اعتماد القرار 2118 في العام 2013.

وفي المناقشة التي تلت الاجتماع، 5 أيلول/ سبتمبر 2024، استذكر العديد من المتحدثين اعتماد المجلس بالإجماع للقرار 2118 (2013)، الذي أعقب استخدام الأسلحة الكيميائية في ريف العاصمة دمشق في 21 آب/ أغسطس 2013. وأعرب العديد منهم عن قلقهم إزاء ظهور قضايا جديدة عالقة مع إعلان سوريا بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

وحث ممثلو الدول المشاركين في الاجتماع، النظام السوري على مواصلة التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لحل القضايا العالقة، في حين تحدث البعض عن وتيرة اجتماعات المجلس بشأن مسألة إعلانات النظام السوري بشأن الأسلحة الكيميائية.

وبعد استهداف ريف دمشق بالسلاح الكيميائي عام 2013، وإثبات استخدام غاز السارين كسلاح، دعت دول إلى طلب التحقق من استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية، ما دفع الأمم المتحدة إلى تهديد النظام، ووضع ترسانته الكيميائية تحت تصرف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضمن قرار (2118)، وتدمير الترسانة في تشرين الأول/ أكتوبر 2013، وذلك بعد انضمام سوريا إلى معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية في 13 أيلول/ سبتمبر.

وتبنى مجلس الأمن قراره الأول “بالإجماع” والذي ينص على تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية في سوريا في 28 أيلول/ سبتمبر 2013، الذي ألزم النظام السوري بالجدول الزمني المحدد في خطة تنفيذ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأنشئ على إثر ذلك البعثة المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة للإشراف على تنفيذ برنامج التدمير.

وبدأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عمليات التفتيش الأولية لترسانة الأسلحة الكيميائية السورية في 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2013، وبدأ التدمير الفعلي في 6 أكتوبر، وتم الانتهاء من تدمير الترسانة في 4 كانون الثاني/ يناير 2016، وفق ما ذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

Scroll to Top