/العربي الجديد
أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة، تطالب بمحاسبة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين باستخدام السلاح الكيميائي.
ووفق القائمين على الحملة، فإنها تهدف إلى التذكير بجرائم النظام التي استُخدم فيها السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، وتحريك الرأي العام قبل استئناف التحقيق من “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”، مطلع الشهر المقبل.
وشاركت مجموعة من الناشطين والفنانين في الحملة، على موقعي “فيسبوك و”تويتر”، عبر مقاطع فيديو قصيرة، ذكروا فيها أسماءهم وطالبوا المجتمع الدولي بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه ضد الشعب السوري.
وقال عضو “مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا” والمنسق في الحملة، وسيم الخطيب، إن “على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية، وعدم التزام الصمت على جرائم النظام المستمرة بحق الشعب السوري”.
وتأتي الحملة قبل أيام من زيارة فريق خبراء دولي من “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” لسورية، لمعاينة أماكن تعرضت للهجوم بالسلاح الكيميائي من النظام.
يذكر أن “مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا” CVDCS يتخذ من بروكسل مقرًا له، ويشارك بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في توثيق جرائم النظام السوري.
ونشر المركز CVDCS العديد من الصور الرمزية لضحايا القصف الكيميائي، لتعزيز مفاهيم حقوق الضحايا، وتذكير الرأي العام بجرائم الحرب وانتهاك اتفاقيات “حظر الأسلحة الكيميائية” التي ارتكبها النظام.
وأعلن المركز في بيان له سابقاً، أن “الأسلحة الكيميائية استخدمت 261 مرة في سورية، وتسببت بمقتل 3423 شخصاً وإصابة 13943 آخرين معظمهم من النساء والأطفال خلال ست سنوات”.
chemial_attack_syria chemical_attack chemical_weapons CVDCS_sy_org douma justice_on_hold