“بشكل آمن” الولايات المتحدة تدعو إلى تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا

Image source: PEO ACWA

دعت الخارجية الأمريكية، 10 كانون الأول/ ديسمبر 2024، إلى تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا “بشكل آمن”. 

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي، إنه يجب على الحكومة السورية الجديدة ضمان تأمينها لأي مخزون للأسلحة الكيميائية والبيولوجية وتدميرها بأمان. 

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي 10 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أن مسؤولية تأمين وتدمير أي أسلحة كيميائية يجدونها في المناطق التي يسيطرون عليها، تقع على عاتق أولئك الذين يتولون زمام السلطة داخل سوريا. 

وأكد ميلر انعقاد جلسة طارئة  للمجلس التنفيذي التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تم الدعوة إليها، يوم الخميس القادم لمعالجة التطورات الأخيرة على الأرض والوضع الحالي في سوريا، موضحاً أن ما يتعلق بمسألة التفتيش والتحقق، فإن مسؤولية ذلك يقع على عاتق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية, وليس على عاتق أي من الدول الأعضاء. 

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، 9 كانون الأول/ ديسمبر 2024، قد أعربت عن “مخاوف جدية” بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، مؤكدة التزامها بتوضيح الثغرات والتناقضات والاختلافات في الإعلان الخاص ببرنامج الأسلحة الكيميائية ومدى امتثال سوريا باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، في ظل عملية الانتقال السياسي. 

وأشارت المنظمة إلى استمرار مراقبتها أي تحركات أو تغييرات أو حوادث تتعلق بمواد أو وثائق من هذه المواقع، وأنها تراقب اتخاذ التدابير التي يتم تنفيذها لضمان الامتثال للاتفاقية في ظل الظروف الحالية.

وتزامن تصريح منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مع تأكيد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، استهدافهم لمواقع يشتبه أنها تحتوي على أسلحة كيميائية، مصرحاً أن إسرائيل ضربت مواقع في سوريا يشتبه أنها تحتوي على أسلحة كيميائية وصواريخ بعيدة المدى وقذائف يوم الأحد، وذلك منعاً من وقوعها في أيدي “متطرفين”، وفق وصفه.

Scroll to Top