Image source: euronews
وصلت سفينة دنماركية، 2 تموز/ يوليو 2014، تحمل مئات الأطنان من مخزون الأسلحة الكيميائية التابعة للنظام السوري إلى ميناء جويا تاورو جنوبي إيطاليا.
ومن المقرر أن يتم نقل مخزون الأسلحة من سفينة “آرك فوتورا” الدنماركية إلى سفينة الشحن الأميركية “إم في كيب راي” المجهزة خصيصا للتخلص من أخطر العوامل الكيميائية في البحر، حيث ستتم عملية تدمير الأسلحة الكيميائية في المياه الدولية.
وتحمل السفينة الكندية آخر مخزون أعلن النظام السوري عن امتلاكه، بما في ذلك غاز الخردل والمواد الخام لإنتاج غاز الأعصاب.
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن 8% من ترسانة الأسلحة الكيميائية والمواد الأولية المعترف بها في سوريا تم تحميلها على متن سفينة شحن دنماركية، من ميناء اللاذقية على الساحل السوري غربي البلاد.
وسلم النظام السوري، 23 حزيران/ يونيو 2014، آخر شحنة من المواد الكيميائية السامة التي أعلنت عنها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ووصف المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو أن مهمة القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا بأنها “مهمة كبرى اتسمت بتعاون دولي غير عادي”.
وأضاف أوزومجو أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ليست في وضع يسمح لها بالتصديق على أن سوريا لم تعد تمتلك أي أسلحة كيميائية. وأضاف أن المواد التي تم إزالتها هي تلك التي أعلن عنها النظام.
وكان النظام السوري قد شحن سابقاً نحو 92% من مخزونه للأسلحة الكيميائية بموجب شروط اتفاق دعمته الأمم المتحدة في عام 2013.
وبعد استهداف ريف دمشق بالسلاح الكيميائي عام 2013، وإثبات استخدام غاز السارين كسلاح، وضعت الأمم المتحدة ترسانة النظام السوري الكيميائية تحت تصرف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضمن قرار (2118)، وأكدت تدمير كامل الترسانة في تشرين الأول/ أكتوبر 2013، وذلك بعد انضمام سوريا إلى معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، في أيلول/ سبتمبر.
وتضم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية 193 دولة عضواً في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وتعتبر المنظمة هي الهيئة التنفيذية للاتفاقية، لذلك تشرف على الجهود العالمية الرامية إلى القضاء على الأسلحة الكيميائية بشكل دائم، وقد دخلت الاتفاقية حيز النفاذ في عام 1997.
assad_regime chemical_weapons opcw syria