اعتبرت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، 11 حزيران/ يونيو 2024، أنه لا تزال هناك مخاوف بشأن وجود مواد كيميائية في سوريا.
ووصفت ناكاميتسو، المخاوف بشأن وجود مواد كيميائية “غير متوقعة” بأنها “مخاوف خطيرة”، في عينات تم جمعها ما بين عامي 2020 و2023 بالعديد من المواقع المعلنة في سوريا.
وأكدت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، خلال اجتماع مجلس الأمن الأخير، أنه تم البدء باستئناف المشاورات بين فريق التقييم التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والهيئة الوطنية السورية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بعد توقف دام أكثر من عامين ونصف.
وبينت ناكاميتسو أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلصت إلى أن معلومات كافية تم جمعها لاعتبار أن ثلاث قضايا عالقة تم حلها فيما يتعلق بالإعلانات التي قدمتها سوريا بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، معتبرة أن هناك حاجة للمزيد من التعاون لحل القضايا العالقة المتبقية.
ووفق تصريح ناكاميتسو، تتعلق القضايا العالقة التي لم يتم حلها، بالبحث غير المعلن عنه، والإنتاج والتسليح بكميات غير معروفة من الأسلحة الكيميائية، والكميات الكبيرة من عناصر الحرب الكيميائية والمواد الأولية والذخائر الكيميائية التي لم يتم التحقق من مصيرها بالكامل بعد من قبل الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ودعت المسؤولة الأممية جميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على التعاون وتعزيزه في المستقبل، بهدف حل جميع القضايا العالقة فيما يتعلق بالإعلانات الأولية واللاحقة التي قدمتها حكومة النظام في الجمهورية العربية السورية، مؤكدة على أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول وانتهاك واضح للقانون الدولي.
assad_regime chemical_attack FFM opcw syria