Image source: wikimedia
أكدت أستراليا أنها تدعم “بقوة” عمل آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة (2015 – 2017)، بشأن مخزون النظام السوري الكيميائي، والتي أُكد استخدامها “عدة مرات” في سوريا.
ونشر موقع وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية، أنهم يدعمون عمل فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT) التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والذي يحدد ويقدم تقارير عن جميع المعلومات المحتملة بأصل الأسلحة الكيميائية.
وقدمت آلية التحقيق المشتركة تقريرها الثالث إلى مجلس الأمن، 30 آب/ أغسطس 2016، وتحدث عن النتائج والتقييمات والاستنتاجات التي توصلت إليها اللجنة بشأن من يقف وراء استخدام المواد الكيميائية كأسلحة في سوريا، وخلصت إلى أنه في قضيتي تلمنِس (21 نيسان/ أبريل 2014) وسرمين (16 آذار/ مارس 2015)، كانت لديها معلومات كافية لتحديد مسؤولية القوات المسلحة التابعة للنظام السوري عن الهجوم الذي أطلق مواد سامة، وتحديد مسؤولية تنظيم داعش في قضية مارع (21 آب/ أغسطس 2015)، واستخدام غاز الخردل أثناء هذا الهجوم الذي أطلق مواد سامة.
وصرحت آلية التحقيق في تقريرها الثالث، استمرار التحقيق مع تقديم تحليلات من معاهد ومختبرات الطب الشرعي، في 3 حالات، كفر زيتا (18 نيسان/ أبريل 2014)، وقميناس (16 آذار/ مارس 2015)، وبنش (24 آذار/ مارس 2015)، وأكد التقرير أن اللجنة لم تجد أدلة كافية لتحديد هوية المتورطين في استخدام المواد الكيميائية كأسلحة في ثلاث حالات أخرى، وهي: كفرزيتا (11 نيسان/ أبريل 2014)، والتمانعة (29-30 نيسان/ أبريل 2014)، والتمانعة (25-26 أيار/ مايو 2014).
وتنظر أستراليا إلى أي انتشار للأسلحة الكيميائية باعتباره تهديداً خطيراً للسلام والأمن العالميين والإقليميين، وتدعو إلى تقديم أي شخص يستخدم الأسلحة الكيميائية (أو يمكّن أو يحمي أولئك الذين يستخدمونها) إلى العدالة.
وأكدت أستراليا أنها شريك مؤسس في الشراكة الدولية ضد الإفلات من العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية، منذ عام 2018، بهدف جمع المعلومات وحفظها للمساعدة في محاسبة المسؤولين عن انتشار الأسلحة الكيميائية أو استخدامها.
ووقعت أستراليا على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في 13 كانون الثاني/ يناير 1993، وصادقت على الاتفاقية في عام 1994، وأصبحت عضواً فعالاً في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 1997، وتشارك أستراليا في تعزيز تنفيذ الاتفاقية في منطقة المحيط الهادئ.
chemical_weapons IIT opcw syria