أصدرت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تقريرها الثاني في 10 أيلول/ سبتمبر 2014، الذي يستعرض “النتائج الرئيسية” لزيارتهم إلى سوريا.
زارت بعثة تقصي الحقائق سوريا في أيار/ مايو 2014 بهدف إثبات استخدام مواد كيماوية في سوريا “الكلور” لأغراض عدائية في سوريا.
وأوضحت البعثة في تقريرها الذي حمل رقم (S/1212/2014) أنها قابلت الشهود من قرى تلمنس والتمانعة وكفرزيتا، في مكان آمن خارج سوريا، إذ لم تتمكن من القيام ببعض الأنشطة أثناء تواجدها في سوريا، بسبب الهجوم على قافلتها أثناء توجهها إلى كفرزيتا في 27 أيار/ مايو لجمع العينات وإتمام عملها.
تحدث تقرير البعثة عن ترتيبات المقابلات مع 37 شاهد عيان “بشرائح مختلفة من المجتمع”، بالإضافة للوثائق والمعلومات والتقارير الطبية التي حصلوا عليها.
وذكر التقرير تطابق الروايات التي تحدث عنها الشهود، مع البلاغات التي تم تلقيها سابقاً بما فيها الفيديوهات التي حصلت عليها البعثة.
وخلص التقرير إلى أن كل ما سبق “يشكل تأكيداً دامغاً” على استخدام مادة كيميائية سامة كسلاح في سوريا، بشكل منهجي ومتكرر، وأن “الكلور” هي المادة السامة المعنية.
يمكنكم قراءة التقرير كاملاً من هنا.
إدلب التمانعة النظام السوري تلمنس سوريا غازات سامة كفرزيتا كلور كيميائي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية