منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحيي الذكرى الـ27 لدخول اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ

مصدر الصورة: Syria Civil Defence

أحيت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذكرى الـ27  لدخول اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ بتاريخ 29 نيسان/ أبريل 1997، بمنشور لها على منصتها على X، في وقت ما يزال يعاني فيه السوريون الآثار الكارثية والمدمرة، جراء استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي عشرات المرات.

https://twitter.com/OPCW/status/1784825509064372292

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إنها عملت مع كل دولة في العالم تقريباً معاً لدعم الاتفاقية وضمان استخدام السلاح الكيميائي للأغراض السلمية فقط، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن العام 2013 شهد إزالة كاملة لجميع المخزونات الأسلحة الكيميائية المعلن عنها.

وأشارت المنظمة لإنشاء مركز التكنولوجيا الكيميائية عام 2023، وأكدت على أهميته في تعزيز قدرة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على إجراء البحوث والتحليلات الكيميائية بشكل كبير، ما يدعم نظام التحقق الخاص بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقدرات التفتيش.

وعلى الرغم من إعلان النظام السوري تخلصه من كافة الأسلحة الكيميائية، ما تزال المخاوف قائمة، من استمرار النظام السوري بحيازة وتطوير الأسلحة الكيميائية، خاصة وأنه عاود استخدام السلاح الكيميائي 241 مرة، بعد إعلانه تدمير سلاحه الكيميائي، وفقاً لما وثقته مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية (CVDCS).

وتعززت هذه المخاوف عقب انتشار روائح كريهة بعد غارات جوية استهدفت مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق، مساء الأحد، 31 آذار/ مارس 2024، وفقاً لما أفاد به شهود عيان لمركز توثيق الانتهاكات الكيميائية (CVDCS)، حيث اشتكى سكان في العاصمة من انتشار روائح واخزة واضحة غربي العاصمة خاصة “مناطق مشروع دمر، قدسيا” وصولاً إلى منطقة المزة.

https://twitter.com/CVDCS_SY/status/1775146837923529111

وتنص اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية على تعهد الدول الأطراف بألا تقوم تحت أي ظرف من الظروف بـ: 

– استحداث أو إنتاج الأسلحة الكيميائية أو حيازتها بأي طريقة كانت، أو تخزينها أو الاحتفاظ بها، أو نقل الأسلحة الكيميائية بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى كان.

– استعمال الأسلحة الكيميائية

– القيام بأي استعدادات عسكرية لاستعمال الأسلحة الكيميائية

– مساعدة أو تشجيع أو حث أي كان بأي طريقة على القيام بأنشطة محظورة على الدول الأطراف بموجب هذه الاتفاقية.

كما تتعهد كل الدول الاطراف بتدمير الأسلحة الكيميائية التي تملكها أو تحتازها، أو تكون موجودة في أي مكان يخضع لولايتها أو سيطرتها وفقاً لأحكام هذه الاتفاقية.

وتتعهد هذه الدول بتدمير جميع الأسلحة الكيميائية التي خلفتها في أراضي أي دولة طرف أخرى، وفقاً لأحكام هذه الاتفاقية، إضافة لتدمير أي مرافق لإنتاج الأسلحة الكيميائية، تمتلكها أو تكون في حيازتها، أو تكون قائمة في أي مكان يخضع لولايتها أو سيطرتها.

يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2013، لجهودها المكثفة في القضاء على الأسلحة الكيميائية.

Scroll to Top