متى بدأ تطوير الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ 

رغم انضمام سوريا إلى اتفاق حظر الأسلحة الكيميائية منذ عام 2013، على خلفية استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إلا أن ملف الأسلحة الكيماوية قديم جداً في سوريا.

عام 2001، نشر موقع Nuclear Age Peace Foundation “مؤسسة السلام في العصر النووي” وهي منظمة غير حزبية وغير ربحية ذات مركز استشاري لدى الأمم المتحدة، تقريراً تحدث فيه عن بدء سوريا تطوير الأسلحة الكيميائية. 

ووفق الموقع، تلقت سوريا الأسلحة الكيميائية من مصر في السبعينيات، وبدأت بالإنتاج المحلي في الثمانينات. 

وبحسب الموقع، امتلكت سوريا حتى عام 2006 كل من: 

  1. قنبلة جوية تزن 500 كيلوغرام، ورؤوس حربية كيميائية لصواريخ سكود-بي. 
  2. مستودعان للذخائر الكيميائية في خان أبو الشامات (في الرحيبة ريف دمشق)، والفرقلس شرقي حمص وسط سوريا. 

وأكدت تقارير للمخابرات الغربية نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية BBC عام 2017، أن مراكز البحوث العلمية في كل من جمرايا وبرزة ومصياف تنتج “أسلحة كيميائية”. 

وبُني مركز الدراسات والبحوث العلمية في جمرايا قرب العاصمة دمشق، في ثمانينيات القرن الماضي بدعم من الاتحاد السوفياتي، ويتميز بموقع قريب من مقرات عسكرية تابعة للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري. 

كما يوجد داخل دمشق مركز البحوث العلمية في برزة، كان أُسس في سبعينيات القرن الماضي، بالتشارك حينها ما بين الحكومة السورية ووكالة الأبحاث الحكومية الفرنسية، ويقول النظام السوري إنه مخصص “للأبحاث المدنية”. 

وفي مصياف بريف حماة وسط سوريا، أُنشئ مركز الدراسات والبحوث العلمية في سبعينيات القرن الماضي وأشرف عليه خبراء من كوريا الشمالية، ثم أصبح تابعاً لوزارة الدفاع منذ عام 2010. 

Scroll to Top