عبّر مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، عن تفاؤله في القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، خلال المرحلة المقبلة.
وفي زيارة لوفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى ألمانيا، اعتبر أرياس أن الفترة الحالية في سوريا تشهد “فرصة فريدة” لإتمام عملية القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.
وخلال الزيارة، سلط المدير العام الضوء على مساهمات ألمانيا “الواسعة” في الجهود الدولية لنزع السلاح الكيميائي، بما فيها جهود تدمير الأسلحة الكيميائية في كل من سوريا وليبيا.
وكان وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، زار منشأة “جيكا” لتدمير الأسلحة الكيميائية، وموقع بركة ديثلينجر في مونستر، خلال يومي 13 و14 آذار/ مارس 2025، بدعوة من الحكومة الألمانية.
وترأس الوفد السفير أندريس تيران بارال، رئيس المجلس التنفيذي والممثل الدائم لجمهورية الإكوادور لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وضمّ سفراء وممثلين دائمين ومندوبين من الدول الأعضاء الـ 41 في المجلس التنفيذي من جميع المجموعات الإقليمية، بالاشتراك مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، السفير فرناندو أرياس.
وساهمت ألمانيا بأكثر من 13 مليون يورو، في 8 صناديق ائتمانية تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك صندوق الائتمان لبعثات سوريا، كما أدانت ألمانيا، في عدة اجتماعات، استخدام النظام السوري (السابق) للأسلحة الكيميائية، وحثته على الامتثال بالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن الدولي (2118) واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والقضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية الخاص به بشكل كامل على نحو يمكن التحقق منه.
وكانت ألمانيا عضواً فعالاً في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ دخول اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز النفاذ في عام 1997.
ألمانيا سوريا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
