Photo source: AFP
انتشرت صورة على وسائل التواصل الاجتماعي قيل إنها لفتاة تضع جهاز تنفس على وجه طفلة رضيعة، وتبين أن الصورة قديمة تعود لفتاة سورية ناجية من هجوم كيميائي.
وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعموا أنها تُظهر فتاة صغيرة تساعد شقيقتها الرضيعة على وضع جهاز تنفس على وجهها، مشيرين إلى أن الطفلتين من ضحايا الحرب في غزة.
وبعد التحقق من الصورة تبين أن لا علاقة لها بهذه الحرب، وإنما تعود لطفلتين سوريتين التقطها مراسل وكالة “فرانس برس” حسن محمد في مستشفى ميداني، بعد الهجوم الكيميائي لقوات النظام على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 22 كانون الثاني/ يناير 2018.
وذكرت وكالة فرنس برس، حينها، أن الهجوم تسبب بإصابة 21 شخصاً على الأقل بحالات اختناق، على إثر استنشاقهم غاز الكلور السام.
يشار إلى أن الصورة التي تم تداولها مؤخراً، معروفة بين السوريين، وتُعتبر صورة رمزية لضحايا الأسلحة الكيميائية في سوريا.
ووثق مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية أكثر من 262 هجوماً كيميائياً في سوريا تسببت في مقتل 3423 ضحية وإصابة 13947 آخرين، وتمكن المركز والفرق الدولية من الوصول والتحقيق بـ 64 حادثة .
chemical_attack chlorine douma ghouta syria