سوريا على طاولة الحوار بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وإستونيا

ناقش كل من مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ووزير خارجية إستونيا، التحديات والفرص والمسارات لتعزيز المعايير العالمية ضد الأسلحة الكيميائية في ظل مناخ أمني دولي متطور، وخاصة في سوريا.

واجتمع كل من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير فرناندو أرياس، مع وزير خارجية إستونيا معالي السيد مارجوس تساهكنا، في 4 شباط/ فبراير 2025 في مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي.

وأوضح الوزير تساهكنا أن بلاده تدعم بشكل كامل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في الالتزام بمعايير اتفاقية الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك وضع حد لبرنامج الأسلحة الكيميائية السوري.

وأكد المدير العام أرياس أن المشهد السياسي المتغير في سوريا يمكن أن يقدم فرصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لاستكمال القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا.

واعتبر المدير العام أن هدف المنظمة في القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا هو “طويل الأمد”، ولم يكن من الممكن تحقيقه لأكثر من عقد من الزمان بسبب “العرقلة وعدم التعاون” من قبل النظام السوري السابق. 

وصرح أرياس أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأمانتها الفنية على استعداد لدعم الحكومة السورية “المؤقتة” في تحقيق الامتثال الطويل الأجل للاتفاقية.

وشدد أرياس على أن هدف المنظمة هو تحقيق القضاء الكامل والنهائي على برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، فضلاً عن دعم المساءلة للحكومة السورية السابقة ولأي متورطين آخرين يتم تحديدهم. 

وتعتبر إستونيا عضواً فعالاً في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ عام 1999. 

Scroll to Top