Image source: pexels
أعلنت المملكة المتحدة، 15 كانون الأول/ ديسمبر 2024. إطلاقها لحزمة مساعدات للسوريين، منها مبلغاً مخصصاً لتمويل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أنها خصصت مبلغ 120 ألف جنيه إسترليني من التمويل البريطاني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال البيان إن المبلغ المخصص لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، سيشمل التدمير الآمن لمخزون الأسلحة الكيميائية الموجود في سوريا، ومن أجل تطهير سوريا من الأسلحة الكيميائية ومساعدة الحكومة السورية المؤقتة على الوفاء بالتزامها بحماية مواقع الأسلحة الكيميائية وعدم استخدام هذه الأسلحة تحت أي ظرف من الظروف.
أعلن وزير الخارجية البريطاني، أن التمويل الجديد الذي سيذهب لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، بهدف عدم تكرار خسائر بشرية فادحة التي حدثت تحت حكم نظام الأسد،
وكجزء من الجهود الرامية إلى بناء الأمن والاستقرار على المدى الطويل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خصصت المملكة المتحدة مبلغاً وقدره 50 مليون جنيه إسترليني لمساعدة السوريين، كمبلغ دعم من الحكومة البريطانية للشعب السوري، بعد السقوط “المرحب به” لنظام بشار الأسد، وفق وصف بيان الخارجية.
وفي 24 نيسان/ أبريل 2024، شككت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، في إعلان النظام السوري تخلصه من برنامج الأسلحة الكيميائية لديه، وأشارت إلى تخوفات لديها من استمرار أعمال تطوير السلاح الكيميائي في سوريا، على الرغم من أن المنظمة أعلنت في عام 2023 أنها تحققت من أن جميع مخزونات الأسلحة الكيميائية التي أعلنتها الدول الأعضاء قد دمرت بشكل لا رجعة فيه بموجب نظام التحقق الصارم الخاص بها.
وفي 4 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، ساهمت المملكة المتحدة بدعم الصندوق الاستئماني التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بنحو 200 ألف جنيه إسترليني، لدعم أنشطة البعثات التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المتعلقة بسوريا.
وفي اجتماعات أممية سابقة، خلال حكم نظام بشار الأسد، أعربت المملكة المتحدة مراراً، عن قلقها إزاء إمكانية النظام السوري من تطوير وإنتاج الأسلحة الكيميائية “على نطاق واسع” ومن دون الإعلان عن ذلك.
وأصبحت المملكة المتحدة عضواً فعالاً في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ دخول اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز النفاذ في عام 1997، وتعتبرعضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهو الهيئة الحاكمة للمنظمة.
assad_regime chemical_attack chemical_weapons opcw syria