Image source: flickr.OPCW
اعتبرت ممثلة المملكة المتحدة، أن إعلان النظام “الدقيق” عن التخلص من مخزون الأسلحة الكيميائية لديه هو احتمال “بعيد المنال”، على الرغم من مرور أكثر من 10 سنوات على توقيعه لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي اجتماع المجلس التنفيذي الدورة 106، في 9 تموز/ يوليو 2024، أكدت الممثلة الدائمة للمملكة المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جوانا روبر، أن هناك قضايا أخرى “خطيرة” تتعلق بإعلان النظام السوري عن الأسلحة الكيميائية، وفق ما خلص إليه فريق التقييم والإعلان والنشر التابع للمنظمة.
وأوصت ممثلة المملكة المتحدة، سفراء الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بضرورة مواصلة دعمهم الكامل للأمانة الفنية وبعثاتها إلى سوريا.
ووصفت روبر عمل فريق الأمانة الفنية وبعثاته بأنه “أساسي” لجهود منظمة حظر الأسلحة في التخفيف من المخاطر الكبيرة التي يشكلها كل من النظام السوري والجهات الفاعلة “غير الحكومية الإقليمية” على الأمن الدولي.
ودعت روبر إلى تنفيذ قرار CSP 28 الصادر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بشكل كامل، وتطبيق المزيد من التدقيق على عمليات نقل المواد الكيميائية السامة والعمل من أجل المساءلة الكاملة عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وإعطاء الضحايا العدالة التي يستحقونها.
كما تحدثت ممثلة المملكة المتحدة عن التحديات التي تواجه اتفاقية الأسلحة الكيميائية، واعتبرت أن المبادئ التي تقوم عليها (التحديات) آخذة في الازدياد، داعيةً الدول الأطراف إلى الاجتماع والالتزام الكامل بدعم عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لضمان قدرتها على مواجهة التهديدات الحالية وكذلك التهديدات المستقبلية.
كانت المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية عضواً فعالاً في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ دخول اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز النفاذ في عام 1997. كما كانت المملكة المتحدة عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهو الجهاز التنفيذي للمنظمة، والمسؤول عن تعزيز التنفيذ الفعال والامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، فضلاً عن الإشراف على أنشطة الأمانة الفنية للمنظمة.
assad_regime chemial_attack_syria chemical_attack chemical_weapons opcw syria UK