كيميائي سوريا على طاولة المناقشات خلال اجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مع المغرب

Image source: opcw

تحدث المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مع وزير الشؤون الخارجية المغربي، 8 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، عن الأوضاع المتعلقة بالأسلحة الكيميائية في سوريا. 

وفي اجتماع عُقد على هامش المؤتمر العالمي الأول حول الذكاء الاصطناعي في تعزيز تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، بالمغرب، اجتمع فيه كل من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير فرناندو أرياس، مع وزير الشؤون الخارجية المغربي السيد ناصر بوريطة. 

وناقش الاجتماع المشهد الأمني العالمي المتطور، مع التركيز على القضايا الرئيسة المتعلقة بتهديد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وأوكرانيا. 

وأطلع المدير العام أرياس الوزير بوريطة على أولويات عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للسنوات القادمة وأكد أن تحقيق عالمية الاتفاقية ومنع إعادة ظهور الأسلحة الكيميائية يظلان من مجالات التركيز للمنظمة. 

وأكد المسؤولان أن العلوم والتكنولوجيا التي تتطور بسرعة اليوم لا تزال لها تأثير كبير على التنفيذ الفعال للاتفاقية. 

وقال المدير أرياس إن هدف المنظمة خلال الفترة المقبلة هو استكشاف فوائد ومخاطر الذكاء الاصطناعي في تعزيز منع انتشار الأسلحة الكيميائية، وتشكيل استجابة استباقية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. 

وانعقد أول مؤتمر عالمي على الإطلاق حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية في الرباط، المغرب، في الفترة من 22 إلى 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2024. 

ونظم المؤتمر كل من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمملكة المغربية، بدعم من عدة دول أعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك قطر، وفرنسا، وألمانيا، وجمهورية كوريا، والصين، والمملكة المتحدة، وأيرلندا الشمالية، بحضور 200 خبير، من بينهم صناع القرار والخبراء العلميين وقادة الصناعة. 

Scroll to Top