تقرير موجز عن أعمال بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا للفترة من 3 إلى 31 أيار/ مايو 2014

نشرت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تقريراً لها في 16 حزيران/ يونيو 2014، تحدثت فيه عن آليات وشروط عمل البعثة، كأول مهمة لها ميدانياً في سوريا.

وقالت البعثة في تقريرها الذي حمل رقم (S/1191/2014) إنها أجرت لقاءات مع ممثلين من النظام السوري، كما حصلوا على ضمانات من المعارضة السورية في ذلك الوقت حول سير أعمال البعثة بشكل طبيعي، مع الحفاظ على سلامة الأطقم العاملة.

وبحسب تقرير البعثة فإن تواجد الفريق في دمشق تزامن مع الحصول على معلومات حول هجوم بالغاز السام بين بلدتي طيبة الإمام و اللطامنة بريف حماة وسط سوريا بتاريخ 21 أيار/ مايو 2014.

وأضافت البعثة أنها حصلت على الموافقات اللازمة من قبل النظام السوري وتعهدات من المعارضة بضمان سير عملها، حيث اتجه الفريق إلى المنطقة للتحقيق في الواقعة، إلا أن الفريق تعرض لإطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة، أدت لإنهاء مهتمه بتاريخ 27 أيار/ مايو 2014.

وأشار التقرير إلى بداية إنشاء بعثة تقصي الحقائق، وسبل التعاون مع الأمم المتحدة، والأهداف والغايات من الزيارة الميدانية، بالإضافة لوضع اعتبارات اختيار المواقع والزيارة الميدانية. 

يذكر أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنشأت في سوريا في 29 نيسان/ أبريل 2014، وكلفت بإثبات الوقائع المحيطة بادعاءات استخدام مواد كيميائية “سامة” لأغراض عدائية في سوريا. 

وخلص التقرير إلى أنه يمكن أن يكون تم استخدام مواد كيميائية سامة في سوريا، بطريقة منهجية في عدد من الهجمات.

يمكنكم قراءة التقرير كاملاً من هنا

Scroll to Top