نشرت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تقريراً في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2014، حمل رقم (S/1230/2014) قدمت فيه وصفاً أكثر تفصيلاً للعمل التي قامت به في المرحلة الثانية بعد عرض النتائج الخاصة بزيارتهم لسوريا.
ونشر فريق بعثة تقصي الحقائق تقريره الأول في 16 حزيران/ يونيو 2014، تحدث فيه عن آليات وشروط عمل البعثة، كأول مهمة لها ميدانياً في سوريا، ثم نشر تقريره الثاني في 10 أيلول/ سبتمبر 2014، الذي يستعرض “النتائج الرئيسية” لزيارته إلى سوريا.
وخلص التقريران السابقان إلى أن كل ما سبق “يشكل تأكيداً دامغاً” على استخدام مادة كيميائية سامة كسلاح في سوريا، بشكل منهجي ومتكرر، وأن “الكلور” هي المادة السامة المعنية.
وسلط التقرير الثالث الضوء على أساليب التحقيق التي استخدمها فريق البعثة، وتناول تفاصيل التحقيقات مع شهادات شهود العيان وأفراد عائلات الضحايا، وروايات الحوادث، كما قدم أنواع مختلفة من المستندات والبيانات الداعمة التي حصل عليها خلال زيارته.
وحمل التقرير (رقم S/1230/2014) وتطرق إلى التحديات التي واجهتها البعثة خلال التحقيق، وتحدث عن المنهجية في التحقيق وقائمة المواد التي تم جمعها.
للمزيد يمكنكم قراءة التقرير كاملاً من هنا.
سوريا كلور كيميائي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية